خاص-“بناء”:
ربما الجميع يعلم وشاهد وأشاد بعظمة مشروع سور ريمة الذي يشقه أبناء عزلة بني الجعد في مديرية الجعفرية بمحافظة ريمة لإيصال الطريق إلى قراهم.
لكن الكثير لا يعرف التضحيات التي قدمها هؤلاء المواطنين والتي لم تقف عند بذل المال والمشاركة في العمل فقط، وإنما تجاوزت ذلك إلى تقديم الأرواح، فبسبب وعورة المناطق التي مرت الطريق منها، أصيب الكثير من العاملين في المشروع، واستشهد منهم الشاب “ياسر الحاج”، الذي انهارت الصخور عليه أثناء مشاركته في العمل بالمشروع.
اليوم تحل الذكرى الثانية لاستشهاد الشاب “ياسر الحاج”، فيما لا يزال الأهالي يبذلون الغالي والنفيس لإكمال مشروعهم، وايصال الطريق إلى قراهم المحرومة والمفتقرة لأبسط الخدمات.
فألا تستحق مبادرة كهذه الدعم والوقوف والمساندة الفعلية من كل الجهات المعنية والتجار والمواطنين !؟
ولمعرفة الإنجازات التي صنعها القائمين على هذا المشروع والاحتياجات والصعوبات التي تقف أمامهم، اقرأ: سور ريمة العظيم.. حين ينازل اليمني الجبال
